هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المناهج وطرق التدريس للطالبة أميرة إبراهيم أحمد القديم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

المناهج وطرق التدريس   للطالبة      أميرة إبراهيم أحمد القديم Empty المناهج وطرق التدريس للطالبة أميرة إبراهيم أحمد القديم

مُساهمة من طرف aallam55555 السبت مارس 20, 2010 10:51 am



جامعة المنوفية

كلية الاقتصاد المنزلي

شبين الكوم

بحث في

المناهج وطرق التدريس

مقدم من الطالبة

أميرة إبراهيم أحمد القديم

الفرقة
الثانية - ماجستير
القسم التربوي

تحت أشراف

د / أحمد الحجار




عرف ابن منظور المنهج بأنه الطريق البين الواضح

وفى التنزيل : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " كما يقول ابن الكثير

لكن تعريف المنهج بأنه هو الطريق الواضح السهل والسنن والطرائق هو تعريف تمام يصلح لكل جوانب الحياة ومجالاتها كالزراعة والصناعة والتجارة والتربية وغير ذلك .

ومن هنا لابد من السير به خطوه نحو التخصيص ...... نحو التربية ويرى معظم المتخصصين فى المناهج وطرق التدريس ان المنهج التربوى هو :

مجموع الخبرات والانشطة التى تقدمها المدرسة تحت اشرافها للتلاميذ بقصد احتكاكهم بها وتفاعلهم معها .

ومن نتائج هذا الاحتكاك والتفاعل يحدث تعلم أو تعديل فى سلوكهم ويؤدى هذا الى تحقيق النمو الشامل المتكامل الذى هو الهدف الاسمى للتربية .

























" بسم الله الرحمن الرحيم "


مفهوم المنهج




المنهج فى اللغة :

المنهج مشتق من النهج ومعناه الطريق أو المسار وعليه فالمنهج لغويا يعنى :

وسيلة محددة توصل الى غاية معينه ،

فالمنهج العلمى مثلا : هو خطة منظمة لعدة عمليات ذهنية أو حسية بغية الوصول الى كشف حقيقة أو التحقق من افتراضات معينة .



* مفهوم منهج التربية فى التصور الاسلامى :

ومن هنا تظهر الحاجة الى تعريف مناسب لهذا المنهج الربانى الفريد وهنا يمكن القول اجتهادا ان نهج التربية فى التصور الاسلامى هو :

"نظام من الحقائق والمعايير والقيم الالهية الثابتة والمعارف والخبرات والمهارات الانسانية المتغيرة ينبغ من التصور الاسلامى للكون والانسان والحياة ويهدف الى تربية الانان وايصالة الى درجة كمالة التى تمكن من القيام بواجبات الخلافة فى الارض عن طريق اعمارها وترقية الحياة على ظهرها وفق منهج الله

دار الفكر العربى " نظريات المناهج التربوية "

د / على احمد مدكور جامعة القاهرة 32،33

وفى مجال المناهج لا يختلف معنى المنهج فى جوهره عن المعنى السابق من حيث كونه وسيلة منظمة ومحددة تساعد فى الوصول الى غاية أو غايات محددة وبالرجوع الى الكتابات فى هذا المجال نجد أن هناك مفهوما " تقليديا " للمنهج ومفهوما " حديث " الأول وهو "المفهوم التقليدى " للمنهج نبع من التربية التقليدية التى تعتبر أن الهدف الاسمى للتربية هو تزويد ىالمتعلم بأكبر قدر من المعلومات وذلك تمشيا مع اعتقادهم بأن للمعرفة قيمة فى حد ذاتها وبأن تزويد المتعلم بهذه المعرفة يكفى لتوجيه سلوكه بما يتفق مع مضمون هذه المعرفة .

إذا فالمفهوم التقليدى عبارة عن :

مجموعة المعلومات والحقائق والمفاهيم . التى تعمل المدرسة على إكسابها للتلاميذ بهدف إعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق الإلمام بخبرات الآخرين والاستفادة منها : أى أنها كانت تتضمن معلومات علمية ورياضية ولغوية وجغرافية وتاريخية وفلسفية ودينية . الخ .



ما يتطلبه إعداد المنهج بمفهومه التقليدى :



1- تحديد المعلومات اللازمة لكل مادة وفقا لما يراه المتخصصون فى هذه المادة

2- توزيع موضوعات المادة الدراسية على مراحل وسنوات الدراسة بحيث يتضح من هذا التوزيع ما هى الموضوعات المخصصة لكل مرحلة ( الابتدائية – المتوسطة – الثانوية ) ولكل صف دراسى .

3- توزيع موضوعات المادة الدراسية على أشهر العام الدراسى .

4- تحديد الطرق والوسائل التعليمية التى يراها الخبراء والمتخصصون صالحة

ومناسبة لتدريس موضوعات المادة الدراسية .

5- تحديد أنواع الأسئلة والأختبارات والامتحانات المناسبة لقياس تحصيل التلاميذ

فى كل مادة دراسية .



*** - والمنهج التقليدى بطبيعته يركز تركيزا شديدا على المعلومات حتى أصبحت هدفا فى حد ذاتها وأصبحت العملية التعليمية مرتبطة بهذه المعلومات أرتباطا وثيقا.











النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى :.



أولا : بالنسبة للتلميذ :



1- اهمال النمو الشامل للتلميذ ، ويقصد به النمو فى كافة الجوانب وانما اهتم فقط

بالجانب المعرفى المتمثل فى المعلومات وأهمل بقية الجوانب الأخر مثل الجانب

العقلى، والجانب الجسمى، والجانب الدينى، والجانب الأجتماعى، والجانب النفسى

والجانب الفنى .



2- اهمال حاجات وميول ومشكلات التلاميذ فقد أدى اهتمام كل مدرس بمادتة الدراسية الى عدم الاهتمام بحاجات التلاميذ ومشكلاتهم وميولهم، ان الموجه اذا ما

رآى مدرسا فى احدى الحصص يناقش التلاميذ فى مشكلة عامة تهمهم فانه يعتبر ذلك خروجا عن الدرس، ويبين للمدرس أن هذا السلوك لا يجب أن يقوم به داخل

الفصل واذا تكرر ذلك من جانب المدرس فانه يؤاخذ على هذا السلوك .



3- اهمال توجيه السلوك :

وقد أدى تركيز المدرسين على المواد الدراسية الى عدم الاهتمام بتوجيه سلوك التلاميذ وقد اعتقد واضعوا هذا المنهج ان المعلومات التى يكتسبها التلاميذ تؤدى الى تعديل سلوكهم ، ووفقا لهذا الاعتقاد فان التلميذ الذى يتعود أكل الحلوى المكشوفة التى يشتريها من البائعين المتجولين من الممكن ان يترك هذه العادة اذا ما أتاحت له المدرسة الفرصة لدراسة الأمراض التى تنتج عن أكل مثل هذه الحلوى الملوثة ...









هذا الاعتقاد خاطىء وغير مطابق للواقع الذي نعيش فيه :

اذ أن المعرفة وحدها ليست كافية لتوجيه السلوك الأنسانى نحوما يجب أن يفعله الفرد والأدلة على ذلك كثيرة متعددة :

فاللص الذى يسرق يعرف جيدا ان السرقة عمل يعاقب علية القانون وتحرمه الاديان ، ومع ذلك فهو يسرق .



ونستخلص من ذلك ان المعرفة فى حد ذاتها غير كافية للتغير السلوكى الانسانى نحو الافضل والأصلح ، بل لابد من اتاحة الفرصة للممارسة والتدريب على السلوك الموغوب فيه بالترغيب والتكرار والتشجيع والتحذير ....... الخ .



4- عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ :

رأينا أن المنهج يركز على معلومات عامة يكتسبها جميع التلاميذ والكتب الدراسية

تخاطبهم جميعا بأسلوب واحد ، واذا احدث أن أظهر أحد التلاميذ انه لم يفهم الدرس فان المدرس يعيد الشرح بنفس الطريقة أى أنه يكرر ما قاله ، وحتى اسئلة

الامتحانات تأتى على وتيرة واحدة . كل ذلك يتنافى مع مبدأ الفروق الفردية وكأن

المنهج بهذا المفهوم بحر يجب على التلاميذ ان يسبحوا فيه فى وقت واحد وبطريقة واحدة وسرعة واحدة .



5- اهمال تكوين العادات والاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ :

وحيث ان المنهج التقليدى قد ركز كل التركيز على المعلومات والمواد الدراسية ،

فان ذلك قد أدى الى اهمال تكوين العادات والاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ وبذلك يكون المنهج قد قصر فى احدى وظائفه التربوية الهامة .



وهناك مجموعة من الاتجاهات يجب على المدرسة أن تعمل على اكسابها للتلاميذ

مثل الاتجاه نحو الدقة ، النظافة ، النظام ، الأمانه ، احترام الآخرين ، القراءة والاطلاع ......... الخ .

ومثل هذه الاتجاهات فى منتهى الأهمية بالنسبة للفرد والمجتمع ، وتقصير المنهج فى آداء هذه الرسالة يجعله عاجزا عن تحقيق الأهداف التربوية المنشودة بطريقة فعالة .



6- تعويد التلاميذ على السلبية وعدم الاعتماد على النفس:

كان كل مدرس فى مادته الدراسية ، يقوم بشرح المعلومات وتبسيطها والربط فيما بينهما، وكان التلميذ سلبيا عليه أن يسمع ويستوعب ما يقوله المدرس وما تتضمنه الكتب ومن هنا نشأ التلميذ وهو معتمد فى كل شىء على الكتاب والمدرس . ومن هنا بدات السلبية وعدم الاعتماد على النفس وذلك لتحرك المدرس والتكلم بالشرح والمناقشة والتلميذ فى خضوع تام وسلبية مطلقة ، علية الانصات والاصغاء فى الفصل ثم الاستيعاب فى المنزل .































النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى :.



ثانيا : بالنسبة للمواد الدراسية :



1- تضخم المقررات الدراسية :

نتيجة للزيادة المستمرة فى المعرفة بشتى جوانبها ونتيجة لاهتمام كل مدرس بالمادة التى يدرسها فقط فقد اهتم مؤلفو المواد الدراسية الى ادخال الاضافات المستمرة عليها ، حتى تضخمت وأصبحت تمثل عبئا ثقيلا على المدرس والتلميذ ، فأهتم الاول بالشرح والتلخيص وأهتم الثانى بالحفظ والترديد، وضاعت الأهداف التربوية المنشودة فى زحام المعلومات المتزايدة ودوامة الاضافات المستمرة .



2- عدم ترابط المواد :

أدى اهتمام كل مدرس بالمادة التى يقوم بتدريسها الى خلق حاجز قوى بين المواد الدراسية وبالتالى لم يعد بينهما ترابط أو تكامل ، وفى بعض الأحيان كان التلميذ يسأل مدرسة سؤالا لا يعرف له اجابة فيقول له المدرس . "هذا السؤال لا يتبع المادة التى اقوم بتدريسها وعليك توجيه سؤالك الى مدرس كذا." ومعنى ذلك أن المعرفة التى تقدمها المدرسة للتلاميذ تصبح مفككة وهذا هو عكس ما يجب أن يكون فلو نظرنا الى جسم الانسان لوجدناه يتكون من مئات الأعضاء الا أنها تعمل جميعا بتنسيق وتكامل .



3-إهمال الجانب العلمي :

يركز المنهج على المعلومات ولجأ المدرسون فى الطريقة اللفظية لشرح وتفسير وتبسيط هذه المعلومات ، نظرا لأن ذلك يوفر لهم الوقت لأتمام المقررات الدراسية. وقد أدى هذا الوضع الى اهمال الدراسات العملية بالرغم من أهميتها التربوية البالغة فى اشباع الميول واكتساب المهارات . كما أنها تغرس فى نفوس التلاميذ حبا للعمل واحترامه وتقديره .

كما أنها تنمى لديهم القدرة على التفكير العلمى . حيث أنها تتطلب القيام بعمل أو تجربة ورصد النتائج وتحليلها وربطها واستخلاص القانون العام منها بالاضافة الى أنها تهيىء الجو المناسب لتنمية روح الخلق والابتكار .





النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى :.



ثالثا : بالنسبة للجو المدرسى العام :



1- اهمال الانشطة :

أدى التركيز على المعلومات الى اهمال الأنشطة بكافة أنواعها . فلم تلجأ اليها المدارس الا للترفيه على التلاميذ ولم تمنحها الا وقتا ضئيلا لا يتناسب مع أهميتها البالغة ودورها الفعال فى العملية التربوية .



2- ملل التلاميذ من الدراسة ونفورهم من المدرسة :

ونتيجة التركيز المستمر على المعلومات وحفظها فقد أدى هذا الوضع الى ملل التلاميذ وتغيبهم عنها فى صورة تمارض أو هروب وبالتالى زادت نسبة التهرب .



النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى :.

رابعا : بالنسبة للبيئة :



***- ان تركيز المنهج على المعلومات وطبعها فى كتب دراسية يدرسها التلاميذ جعل العملية التربوية تدور حول ما تتضمنه هذه الكتب . ومن هنا حدثت بين المجتمع والمدرسة هوة كبيرة وفجوة عميقة فكل منهما أصبح يعيش فى واد بعيد عن الاخر .





النقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى :.

خامسا : بالنسبة للمعلم :



1- يقلل المنهج بمفهومه التقليدى من شأن المعلم ولا يتيح له الفرصة للقيام بالدور

الذى يجب أن يقوم به . اذ يتطلب منه أن يقوم بنقل المعلومات من الكتاب الى ذهن التلميذ .

أما الدور الحقيقى للمعلم . فهو أكثر انطلاقا مما رأيناه فعليه أن يعلمهم كيف يعلمون أنفسهم تحت اشرافه وتوجيهه . وبذلك يعمل على تحقيق مفهوم التعلم الذاتى والتعلم المستمر .وعليه أيضا أن يقوم بتوجيه التلاميذ ومساعداتهم على حل مشكلاتهم ومتابعتهم أثنا القيام بالأنشطة واتاحة الفرصة لهم للتخطيط لها وتنفيذها وتقويمها .

وهو بالاضافة الى ذلك كله صرب بمعنى الكلمة ومطلوب منه مساعدة التلاميذ على النمو الشامل وعلى تكوين العادات والاتجاهات الايجابية ومطلوب منه أيضا غرس القيم فى نفوس التلاميذ . حتى يصبحوا مواطنين صالحين وبهذه الطريقة يصبح آداة فعالة فى تحقيق الأهداف التربوية .





العوامل التي ساعدت على ظهور المفهوم الحديث للمنهج :



1- النقد العنيف الذى وجه الى المنهج بمفهومه التقليدى

2- ظهور الصناعة وتقدمها السريع أدى الى اهتمام كثير من رجال التربيه بالعمل وبالتربية المهنية امثال جان جاك روسو .

3- اثبتت الدراسات العديدة التى اجريت فى مجال علم النفس ان لشخصية وحدة متكاملة ذات جوانب متعددة وباكتمال التركيز على جانب واهمال الآخر لا يؤدى الى تحقيق الهدف .





" المفهوم الحديث للمنهج "



هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل أي النمو في جميع الجوانب (العقلية ، الثقافية ، الدينية ، الاجتماعية، الجسمية ، النفسية ، الفنية ) نموا يؤدى إلى تعديل سلوكهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .



ويتضمن التعريف السابق الإجابة عن ثلاثة أسئلة :



1- ما نوعية الخبرات التي يتضمنها المنهج ؟

2- أين يمر التلاميذ بهذه الخبرات ؟

3- ما الهدف منها ؟



1- ما نوعية هذه الخبرات ؟



وفقا لهذا التعريف يتضمن المنهج خبرات تربوية أو خبرات مربية ومعنى ذلك أن هناك تحديدا لنوعية الخبرات التي يتضمنها المنهج إذا أن هناك من الخبرات ما هو ضار ومدمر للفرد والمجتمع ومنها ما هو مفيد وبناء لهما معا . فالطفل الذي ينحرف وينضم لعصابة يمر بالعديد من الخبرات التي تجعل منه لصا محترفا و مثل هذه الخبرات مرفوضة من أساسها لأنها لا توازن بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع .









2- أين يمر التلاميذ بهذه الخبرات ؟



وفقا للتعريف السابق فان من واجب المدرسة العمل على تهيئة الظروف المناسبة

لكي يمر التلاميذ بهذه الخبرات تحت إشرافها سواء داخل المدرسة ( في الفصول – المعامل – الفناء – الملاعب – الرحلات – المعسكرات ) وفى خارج الزيارات الميدانية ومعنى ذلك أن التلميذ يتعلم داخل المدرسةوخارجها وهنا يكون الفرق شاسعا بين المنهج التقليدي والمنهج الحديث إذا الأول يركز على المعلومات التي يكتسبها التلاميذ داخل حجرة الدراسة. بينما الثاني قد أفسح المجال للخبرات التي يمر بها التلاميذ ليس فقط داخل حجرة الدراسة وإنما أيضا داخل المدرسة وخارجها .



3- ما هو الهدف من اكتساب هذه الخبرات ؟



الهدف من ذلك هو مساعدة التلميذ على النمو الشامل ، أي النمو في كافة الجوانب إلى تعديل في سلوك الفرد بحيث يتجه هذا السلوك دائما نحو الأفضل .وليس معنى اهتمام المدرسة بنمو التلميذ في كافة الجوانب هو توزيع الجهد على هذه الجوانب المختلفة بالتساوي . وواجب المدرسة هو مساعدة التلميذ على النمو في كل جانب وفقا لطبيعته وتكوينه الجسمي ووفقا لظروفه البيئية والاجتماعية . وهذا هو ما يطلق عليه بالنمو المتوازن . والنمو الشامل المتوازن لا يتعارض مع الفروق الفردية .













الشروط التي يجب توافرها في الخبرات المربية :

1- التركيز على الفرد والبيئة وإيجاد التوازن بينهما / وذلك من خلال .

أ – العناية بالفرد : ويتمثل ذلك في معرفة حاجاته وقدراته واستعداداته وأهدافه وتطلعاته .

ب –العناية بالبيئة : ويتمثل ذلك في دراستها ومعرفة امكاناتها ومصادرها ومشكلاتها والعادات والاتجاهات السائدة بها حتى يمكن تهيئة أفضل الظروف أمام الأفراد .

2- أن تحقق الخبرات مبدأ الاستمرارية.

والمقصود بالاستمرارية هنا هو أن تسهم الخبرات الماضية في بناء الخبرات الحالية وأن تسهم الخبرات الحالية في بناء الخبرات المقبلة وعلى هذا الأساس تتأثر خبراتنا الحالية بخبراتنا السابقة

3- أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمه .

ويعتبر ترابط الخبرات أمرا ضروريا لا غنى عنه .

4- أن تكون الخبرات متنوعة .

فكلما كانت الخبرات متنوعة ساهمت في تحقيق أكبر قدر من الأهداف التربوية .

5- أن تكون موجهه لتحقيق عدة أهداف تربوية .





الأسس التي ينبغي أن يبنى عليها المنهج :

1- ينبغي أن تكون " الخبرة المربية " هي وحدة بناء المنهج .

2- ينبغي أن يكون المنهج وثيق الصلة ببيئة التلاميذ .

3-ينبغي أن يتيح المنهج للتلاميذ المجال لممارسة المبادىء والقيم المتضمنة في فلسفة المجتمع .

4- ينبغي أن يراعى المنهج خصائص نمو التلاميذ .

5- ينبغي أن تستخدم أساليب سليمة لتقويم خبرات التلاميذ وأعمالهم .



أهمية تطوير المنهج :

وأن عملية تطوير المناهج عملية هامة لا تقل أهمية عن عملية بنائه والدليل على ذلك أنه لو قمنا ببناء منهج بأحدث الطرق والأساليب وفقا لأفضل الاتجاهات التربوية الحديثة بحيث يظهر إلى الوجود وهو في منتهى الكمال ثم تركنا المنهج عدة سنوات دون أن يمسه أحد فيكم عليه بعد ذلك بالجمود والرجعية والتخلف مع أن المنهج في حد ذاته لم يتغير ولم يثدل ومن هنا يظهر أن عملية التطوير بكل ثقلها عملية هامة لا غنى عنها لدرجة أن من يتولى بناء المنهج في أيامنا هذه يضع في نفس الوقت نصب عينه أسس تطويره وحيث أن المنهج يتأثر بالتلميذ والبيئة والمجتمع والثقافة والنظريات التربوية وحيث أن كل عامل من هذه العوامل يخضع لقوانين التغير المتلاحقة فلا التلميذ ثابت على حالة ولا البيئة ساكنة دون حراك لا المجتمع صامد في مكانه ولا الثقافة صلبه متحجرة ولا نظريات التعليم باقية على حالها فينتج من ذلك أن تطوير المنهج يصبح أمرا لا غنى عنه ولا مفر منه .



المراجع :

1- المناهج دكتور الدمرداش سرحان ، دكتور منير كامل .

2- المناهج دكتور حلمي أحمد الوكيل ، دكتور محمد أمين المفتى .

3- نظريات المناهج التربوية دكتور على أحمد مد كور .

4- تطوير المناهج أسبابه – أسسه – أساليبه – دكتور أحمد حلمي الوكيل .

5- الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطوير مناهج المرحلة الأولى

الدكتور حلمي أحمد الوكيل ، الدكتور حسين بشير .





aallam55555
مستجد
مستجد

عدد الرسائل : 1
العمر : 42
التميز الشخصي/الهوايات : بكالوريوس
تاريخ التسجيل : 20/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج وطرق التدريس   للطالبة      أميرة إبراهيم أحمد القديم Empty رد: المناهج وطرق التدريس للطالبة أميرة إبراهيم أحمد القديم

مُساهمة من طرف نور حليم الإثنين مارس 22, 2010 8:53 pm

جزاكى الله خيرررررررررررررررا flower
نور حليم
نور حليم
مستجد
مستجد

عدد الرسائل : 55
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المناهج وطرق التدريس   للطالبة      أميرة إبراهيم أحمد القديم Empty رد: المناهج وطرق التدريس للطالبة أميرة إبراهيم أحمد القديم

مُساهمة من طرف مروة سامى القاضى الخميس أبريل 01, 2010 4:39 pm

أشكرك على حسن اختيار موضوعك وجزاكى الله خيرا flower flower Laughing Laughing
مروة سامى القاضى
مروة سامى القاضى
مستجد
مستجد

عدد الرسائل : 32
العمر : 36
التميز الشخصي/الهوايات : الاطلاع على الجديد دائما فى الحياة
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى